نظمي السعيد كان له دور بارز في إدخال وتطوير رياضة كرة اليد في الأردن. كان شغوفًا برياضة كرة اليد وسعى جاهدًا لنشرها وتعزيزها في الأوساط الرياضية الأردنية.
نظمي السعيد كان من أوائل الرياضيين الذين أسسوا فرق كرة اليد في الأردن. بفضل جهوده، تم تشكيل فرق محلية وبدأت ممارسة هذه الرياضة بشكل منظم.
عمل نظمي السعيد على إدخال كرة اليد إلى المدارس، مما ساهم في نشر اللعبة بين الشباب وتشجيعهم على ممارستها. قام بتنظيم دورات تدريبية وورش عمل للمدرسين والطلاب لزيادة الوعي بهذه الرياضة.
حيث كان لنظمي السعيد دور كبير في تأسيس الاتحاد الأردني لكرة اليد، الذي ساهم في تنظيم البطولات المحلية والإشراف على تطور اللعبة. بفضل جهوده، أصبحت كرة اليد واحدة من الرياضات المعترف بها رسميًا في الأردن.
نظم نظمي السعيد العديد من البطولات المحلية لكرة اليد، مما أتاح للفرق التنافس واكتساب الخبرات. هذه البطولات ساهمت في رفع مستوى اللاعبين ونشر اللعبة على نطاق أوسع.
بفضل جهوده في تطوير كرة اليد في الأردن، تمكنت الفرق الأردنية من المشاركة في البطولات الدولية. كانت هذه المشاركات فرصة للاعبين الأردنيين لاكتساب الخبرات والتعلم من الفرق العالمية.
ترك نظمي السعيد إرثًا رياضيًا غنيًا ألهم العديد من الشباب لممارسة كرة اليد. كانت رؤيته وجهوده الدؤوبة سببًا في تطوير هذه الرياضة في الأردن ورفع مستواها.
ما زالت كرة اليد في الأردن تشهد تطورًا ونموًا بفضل الأسس التي وضعها نظمي السعيد. اليوم، هناك العديد من الفرق واللاعبين الذين يواصلون مسيرة النجاح في هذه الرياضة.
السعيد صاحب تاريخ كبير في عالم الرياضة والاعلام الرياضي فكان الراحل نظمي السعيد، احد ابرز حراس المرمى بكرة القدم وكان ضمن صفوف المنتخب الوطني والنادي الأهلي قبل ان ينتقل للعمل الاداري ويصبح امينا عاما لاتحاد كرة القدم ورئيسا للجنة الحكام ، وعضوا في العديد من اللجان, كما كان رئيسا لاتحاد العاب القوى , و كان مديرا للدائرة الرياضة في صحيفة الراي ورئيسا لاتحاد الاعلام الرياضي لدورات عديدة.
سيبقى نظمي السعيد شخصية ملهمة في تاريخ الرياضة الأردنية، ودوره في إدخال وتطوير كرة اليد في الأردن سيظل حيًا في ذاكرة الرياضيين والجماهير. إنجازاته وإرثه الرياضي سيبقيان مصدر فخر للأردن وسيستمر تأثيره على الأجيال القادمة.