لحظة سبورت:-
في خطوة مفاجئة لعشاق كرة القدم، أعلن النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد وأحد أبرز نجوم العقد الأخير، عن دخوله رسميًا عالم الاستثمار الرياضي، عبر تملّكه حصة في نادي سوانزي سيتي الإنجليزي، الذي ينافس حاليًا في دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب".
هذا الإعلان لم يكن متوقعًا، خصوصًا وأن مودريتش لا يزال لاعبًا نشطًا في صفوف ريال مدريد، ويُعد أحد رموز الجيل الذهبي للنادي الإسباني، كما يحمل في جعبته الكرة الذهبية لعام 2018، بعد قيادته المنتخب الكرواتي إلى نهائي كأس العالم.
ورغم استمراره في الملاعب، فإن مودريتش بدأ يخطط بذكاء لمرحلة ما بعد الاعتزال، حيث اختار الدخول في مشروع استثماري طموح، عبر نادي له تاريخ وجماهيرية لا يُستهان بها، يسعى جاهدًا للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
سوانزي سيتي، الذي يحتل حاليًا المركز الثاني عشر في ترتيب التشامبيونشيب، يضم ضمن مجلس إدارته مجموعة من المستثمرين الأمريكيين مثل "آندي كولمان"، و"بريت كرافات"، وها هو اليوم يستقبل نجمًا عالميًا بحجم مودريتش ضمن مجموعة الملاك.
وتشير التقارير إلى أن هذه الخطوة قد تحمل أبعادًا أوسع من الاستثمار المالي فقط، إذ يُتوقع أن يلعب مودريتش دورًا ملهمًا للنادي، سواء في التوجيه الفني أو تعزيز الهوية العالمية لسوانزي.
الجدير بالذكر أن النادي الويلزي يملك قاعدة جماهيرية مخلصة، وماضيًا مشرقًا في البريميرليغ، مما يجعل من هذا المشروع مساحة واعدة لنجم بحجم مودريتش للنجاح خارج المستطيل الأخضر.
ويبقى السؤال المطروح بقوة:
هل سيكون لوكا مودريتش نجمًا لامعًا في عالم الاستثمار كما كان في الملاعب؟ أم أن التشامبيونشيب سيكون تحديًا مختلفًا تمامًا؟
سؤال للنقاش من "لحظة سبورت":
هل تعتقد أن مودريتش اتخذ القرار الصائب بالاستثمار في نادٍ من الدرجة الأولى؟ أم كنت تفضل أن يضع أمواله وخبرته في نادٍ أوروبي كبير؟ 🤔💼
ش