بدأ مشواره الكروي مع نادي شباب الأردن حيث لفت الأنظار بمهاراته العالية وسرعته الكبيرة على أرض الملعب. لم يمض وقت طويل حتى أصبح التعمري لاعبًا رئيسيًا في الفريق، مما ساهم في جذب اهتمام الأندية الأخرى.
في عام 2018، انضم التعمري إلى نادي أبويل نيقوسيا القبرصي، حيث شهدت مسيرته طفرة نوعية. قدم أداءً مميزًا خلال موسمه الأول، مما جعله واحدًا من أهم لاعبي الفريق وساهم في تحقيق العديد من الانتصارات الهامة. تميز التعمري بسرعته وقدرته على اختراق الدفاعات، إلى جانب براعته في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص.
خلال مسيرته مع أبويل، حقق التعمري العديد من الإنجازات. شارك في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، حيث سجل أهدافًا حاسمة وساهم في تحقيق نتائج إيجابية لفريقه. تألقه في الملاعب الأوروبية جعله محط أنظار العديد من الأندية الكبرى.
بالإضافة إلى نجاحاته مع الأندية، لم يتأخر التعمري في تقديم أفضل ما لديه مع المنتخب الأردني. شارك في العديد من البطولات الآسيوية والمباريات الدولية، وساهم بأهدافه وتمريراته الحاسمة في تحقيق نتائج إيجابية للمنتخب الوطني.
مع استمرار مسيرته الاحترافية، يظل موسى التعمري مثالًا يُحتذى به للشباب الأردني الطموح. بفضل موهبته وإصراره، استطاع التعمري أن يثبت أن اللاعب الأردني يمكنه التألق على الساحة الدولية. ينتظر عشاق كرة القدم المزيد من الإنجازات من هذا النجم الشاب في السنوات القادمة.
موسى التعمري ليس مجرد لاعب كرة قدم موهوب، بل هو رمز للأمل والإلهام لجيل كامل من الرياضيين الشباب في الأردن. إن إنجازاته وروحه القتالية تجعله أحد أبرز الرياضيين في تاريخ الكرة الأردنية، وتمنحه مكانة خاصة في قلوب مشجعيه.