يحمل قلبه حلمًا كبيرًا وقلمًا يرسم مساره بحروف مشرقة.
كانت رحلته نحو الكتابة كرحلة عبور في بحر الحياة، ففي البداية كانت الصعوبات تغمره، وكان يشعر بالضياع بين أفكاره وتوجساته.
كثيرًا ما كان يعاني من عدم وجود موهبة محددة تميزه عن الآخرين، ولكن كانت هذه الصعوبات التي واجهها هي بداية رحلة اكتشاف الذات.
بين زحام الأفكار وضياع الأحلام، وجد سعيد نفسه وسط عاصفة من الشكوك والتساؤلات، لكنه لم يستسلم.
بدأ يحفر في عمق ذاته بحثًا عن ماهية هذه الموهبة التي يشعر بوجودها داخله. وبصبر واصرار، انبثقت من داخله كلمات تنبض بالحياة، وقصص تتدفق من قلبه إلى أطراف أصابعه.
في شهر أكتوبر من عام ٢٠٢٣، خطو سعيد أولى خطواته ككاتب بإصدار جزء أول من كتابه، وهو نتاج ساعات من التفكير والعمل الشاق.
يحمل هذا الجزء الأول من كتابه شهادةً على عزيمته وإصراره على تحقيق أحلامه، وهو خطوة أولى في رحلة طويلة من الكتابة والإبداع.
المستقبل يتوشح بألوان الأمل والتفاؤل لدى سعيد، حيث يتطلع لمشاركة المزيد من أفكاره وقصصه في الأجزاء القادمة من كتابه، وليس ذلك فحسب، بل يتطلع أيضًا لاكتشاف مزيد من المواهب والإبداعات التي تنمو في داخله وتنتظر الظهور للعالم.